قال لها : أنتِ ضياء حياتي.
رفعت عينيها وقالت : وأنتَ نُور حياتي.
ابتسمت ثم واصلت: وهناك فرق بين المعنيين ، ففي الحديث النبوي قال : "والصبر ضياء" ، في حين قال " والصلاة نور".وذلك لأن الضياء فيه حرارة ، والصبر فيه حرارة ومرارة .أما النور : نور القمر فهو مختلف عن ضياء الشمس الحارق.. كما قال: "وهو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا" ، فهذا النور فيه الهدوء وفيه الراحة للعين وللنفس معًا، ولهذا جعل الصلاة نورًا .
خَفَض رأسه وهو يخطو خطوته نحو الخلف ...تمتم : حرارة ومرارة .